عبر مسؤول عمليات الاغاثة في الأمم المتحدة مارك لوكوك عن واقع الكارثة الانسانية في اليمن "الصدمة" داعياً الأطراف المتصارعة لاحترام القانون الدولي.
وفي ختام مهمة استمرت 5 أيام هي الأولى له الى اليمن، قال مسؤول الشؤون الانسانية والاغاثة الطارئة في الأمم المتحدة ان الحرب في الدولة الفقيرة يجب ان تنتهي من خلال عملية سياسية.
قال لوكوك "جئت الى اليمن لافهم بشكل أفضل الأزمة الإنسانية المتدهورة، والتي تشمل انتشارا هو الأسرع في العالم لوباء الكوليرا، وأكبر انعدام للأمن الغذائي في العالم، والنزوح الكبير للسكان".
قال للصحافيين قبل مغادرة صنعاء "كانت مشاهدة التأثير المخيف لهذا النزاع الذي تسبب به الانسان تبعث على الصدمة".
أضاف ان "الأمم المتحدة تدعو كافة الاطراف للتمسك بأسمى معايير القانون الإنساني الدولي واحترام حقوق الإنسان مع احترام حقوق الجميع ومنهم المعتقلون والصحافيون".
يلقي لوكوك كلمة أمام اجتماع بارز ينعقد ليوم واحد في الرياض الأحد مخصص لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن.
خلال زيارته الى اليمن أجرى لوكوك محادثات في عدن، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، وفي صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون، كما زار عدة مناطق اخرى.
قال لوكوك انه شاهد أطفالا يعانون من سوء تغذية حاد وزار مستشفيات بالكاد لديها كهرباء وماء وانه التقى عاملين صحيين لم يتلقوا أجورهم منذ أشهر.